حوار خاص مع عمو يزيد
1 – الشاب يزيد أو عمو يزيد في كلتا الحالتين , يزيد أنت فنان , متى كانت بدايتك في الفن ؟
يزيد بلعباس هو فنان بكالوريا 1988 و واصلت دراساتي عليا بالمعهد الوطني للعلوم و تكنولوجيا الرياضة , تخرجت سنة 1993 , و احترفت الفن في سنة 1994 , و أحيطكم علما أن في فترة دراستي مارست الفن و لكن كهاو
2 – في العشرية السوداء ,مع اغتيال عدة فنانين ,كيف واجهت التهديدات التي تعرضت لها في ذلك الوقت ؟ و هل فكرت في الهجرة ؟
حقيقة في العشرية السوداء , نحن الفنانون لم نستطيع ممارسة الفن بكل حرية خصوصا مع الاغتيالات التي مست الفنانين أنداك , و رغم تعرضي لعدة رسائل تهديدية و ضغوطات لم أفكر في هجرة أو الانسحاب لأن كنت على يقين بأن الوطن ينادينا للوقوف بجانبه – خصوصا نحن الفنانون – لبعث رسالة أمل رسالة جزائر الغد الأفضل
3 – يزيد و الهجرة نحو كندا ؟
دهابي لكندا كان سنة 2004 لوقت قصير ولظروف عائلية , و دائما ما أقول أني مستقر في الجزائر و حياتي الفنية و المهنية في الجزائر .
4 – نقول الشاب يزيد أو عمو يزيد … ما هو الدافع الذي جعلك تغير مسارك الفني من الغناء الى تنشيط الاطفال ؟ و كيف ؟
شاب يزيد أو عمو يزيد كلاهما أفتخر به , و طيلة العطاء الفني كشاب يزيد احترم الفن فاحترمته العائلات الجزائرية و أحيية كثير و الكثير من الحفللات في عدة أماكن على مستوى الوطني و لكن حفلات 8 مارس كانت طاغية -و تغيير المسار لم يكن صدفة و جاء بعد ادراكي للفراغ الذي خيم على مجال الطفل لهذا قررت أني أعتزل الغناء و أتفرغ للطفولة , ومرافقة الطفل من خلال برنامج عمو يزيد , و من هدا المنبر أعتذر لجمهور شاب يزيد و أقول لهم أنا الآن عمو يزيد , , أنا سعيد بقراري و لست نادما عليه خصوصا بعد نجاح الكبير لبرنامج عمو يزيد و ليكن في علمكم أن أول ألبوم غنائي للأطفال كان سنة 1998 (ألبوم ماما ) مع بلقاسم زيطوط , و أعدكم بزيارة كل أطفال الجزائر , غربا , شرقا جنو با , شمالا , قرى , مدن …… – و على كل طفل يريد المشاركة في برنامج عمو يزيد أن يسجل في الموقع الرسمي للبرنامج و لكن عليه بالتريث لأن طلبات المشاركة فاقت مليون طلب – كان لي برنامج ثاني في المجال الأطفال (ولادنا تحت جناحنا ) و لكن هدا البرنامج كان موجه للأولاء لمرافقتهم في تربية أطفالهم بمساعدة عدة مختصين , و لكن للأسف البرنامج متوقف في الوقت الحالي لظروف , كان برنامج غني بالمعلومات و كان له صدى كبير , انشاء الله نعاودو .
و في الأخير شكرا لكم .
نحن من نشكرك يزيد و سعداء بقبولك دعوتنا , شكرا شكرا
حاوره : زيتوني هواري
