على قارعة الطريق

إثنان وثلاثهما يلهوا بما صادفت يداه 
جدار بينهما والخشية سقف الحضور والغياب 
ماذا لو اهتدت عيناه 
للغيمة الملتهبة للنظرة الهاربة 
للشوق المحترقة شفتاه 
تسأله فيجيب ، ويسألها عن قلب تغرب فيها ولا تجيب 
واقف أمامها في خشوع ينتظر نهاية الفلين 
يخمل تعب المؤجل إلى حين 
عين عليها بين الكشف والكتم 
وحيدا في منفاه 
يحملق في تقاسيم الكمان 
والأسئلة طيور جارحة 
تسافر بين اللحم والحلم 
أواه