اقتباسات

إقتباسات من رواية “العبرات”ل:مصطفى لطفي المنفلوطي

إقتباسات من رواية “العبرات”ل:مصطفى لطفي المنفلوطي .

1-الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس ، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها.

2-لقد أحبته من حيث لا تدري؛ فإن الخوف من الحب هو الحب نفسه.

3-إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه.

4-هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز”.

5-إنّ الله قد خلق لِكُلّ روحٍ من الأرواحِ روحاً أُخرى تُماثِلُها وتُقابلُها..وتسعَدُ بِلِقائها..وتشْقى بِفِراقِها..ولكنّهُ قدّر أن تضِلّ كلّ روحٍ عن أختِها في الحياةِ الأولى فذلكَ شقاءُ الدنيا..وأن تهتدي إليها في الحياةِ الثّانية..وتِلْك سعادة الآخرة فإن فاتـتني سعادتي بِكَ في الأرضِ..سَأنتظِرُها في علياءْ السّماءِ .

6-ستقفون غدا بين يدي الله يا ملوك الإسلام، وسيسألكم عن الإسلام الذي أضعتموه وهبطتم به من علياء مجده حتى ألصقتم أنفه بالرغام.

7-قد كان كل ما أسعد به في هذه الحياة أن أعيش بجانب ذلك الإنسان الذي أحببته وأحببت نفسي من أجله، وقد حيل بيني وبينه، فلا آسف على شيءٍ بعده.

8-إن الذي خلقنا وبث أرواحنا في أجسامنا هو الذي خلق لنا هذه القلوب وخلق لنا فيها الحُب، فهو الذي يأمرنا أن نُحب، وأن نعيش في هذا العالم سُعداء هانئين، فما شأنكم والدخول بين المرء وربه، والمرء وقلبه.

9-ولم يبقَ أثرٌ لذلك العهد القديم في نفسي إلا نزوات تعاود قلبي من حين إلى حين، فأستعين عليها بقطراتٍ من الدمع أسكبها من جفني في خلوتي من حيث لا يعلم إلا الله ما بي، فأجد برد الراحة في صدري.

10-فما أسعد الدهر بالإنسان! وما أشقى الإنسان به.

#كاميليا قايد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى